دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2025-12-28

فنجان قهوة مع دولة الرئيس | الموازنة…

خاص


دولة الرئيس، هاي القعدة إلها طعم مختلف، لأن الموازنة هاي السنة أُقرت قبل نهاية العام، وهاي خطوة تُحسب إلكم مش عليكم، إقرار مبكر يعني صرف أسرع، يعني مقاولين ما يضلّوا يستنّوا، شركات ما تختنق، مؤسسات تلتقط نفس، ورواتب تمشي بوقتها بدون ارتباك، هاي إدارة، وهاي رسالة استقرار، ولازم تنقال.

بس القهوة يا دولة الرئيس ما بتنشرَب على الإيجابيات لحالها…

الناس سألت سؤال بسيط وواضح، إذا الموازنة مشيت بدري، ليش حياتنا ما حسّينا إنها مشيت معنا؟ ما شفنا زيادة رواتب، وما شفنا انعكاس مباشر يخفّف عن الموظف اللي راتبه واقف مكانه والأسعار بتجري سباق ماراثون، المواطن فاهم الظرف، بس كمان بده إشارة، حتى لو صغيرة، تحكيلو "إحنا شايفينك”.

والجانب الخدماتي؟ لسه الناس بتسأل: وين؟ الشارع، المي، الصحة، التعليم، كلها ملفات حاضرة في الخطابات، بس على الأرض بتوصل متأخرة أو بتوصل منقوصة، المشاريع الوطنية الكبرى وين صارت؟ هاي الموازنة بدها تحكي عن بلد قدّام، مش بس عن التزامات وديون ودفاتر قديمة.

وهون يا دولة الرئيس، بدنا نحكي بصراحة عن التوفير، لأنه ما بصير نحكي شدّ الحزام على المواطن، والحزام الحكومي مفكوك، سفرات، سيارات، نفقات تشغيلية بتكبر، ومكاتب بتتضخم، بينما في شباب بلا شغل ومناطق بلا مشاريع، التوفير مش عيب، بالعكس، هو قرار شجاع، وأي دينار بنوفره من الكماليات لازم يتحول فوراً لتشغيل، ولمشاريع صغيرة، ولرفع رواتب ناس شغالة ومخلصة.

والرواتب الفلكية؟ هاي كمان قصة بدها وقفة، في هيئات ومناصب رواتبها بتطلع عن المزاج العام للدولة، وبتخلق فجوة نفسية قبل ما تكون مالية، المواطن لما يسمع رقم راتب، وبقارنه براتبه، بلطم.

محاربة البطالة يا دولة الرئيس مش بند جانبي، هي عنوان المرحلة، الأرقام بتحكي، بس الشاب اللي قاعد بالبيت بحكي أكتر، بده يشوف مشروع، فرصة، برنامج حقيقي مش إعلان، والموازنة بدون تشغيل حقيقي بتضل ناقصة، مهما كانت مرتبة على الورق.

أما المديونية، فهي الحكاية الأطول، الكل بعرف إنها مش وليدة سنة ولا سنتين، بس الناس بدها تشوف مسار واضح، مش بس إدارة دين، بدها تخفيضه، بدها أمل إنه ولادها ما يورثوا الفاتورة كاملة، الموازنة هون لازم تكون شجاعة، تحكي كيف بدنا نطلع من الدوامة، مش كيف ندوّر فيها بسلاسة.

دولة الرئيس، خطوة الإقرار المبكر ذكية ومهمة، بس هاي الخطوة بدها تتمّم بخطوة إحساس، المواطن بده يحس إنه الموازنة مش بس أنقذت الحسابات، أنقذت يومه، بده يشوفها بخدمة أفضل، بفرصة عمل، وبقرار واضح إن الحكومة بلشت بنفسها قبل ما تطلب من الناس تتحمّل.

وبعدين، يا دولة الرئيس، النواب ردّوا على خطاب الموازنة، وصلتهم الرسالة؟ ولا كانت سوالف على الطاولة؟ بعض الردود كانت عبارة عن تحليلات مطوّلة بدون قرار، وكأن الموازنة كتاب مفتوح على الهواء، وبدل ما تعطينا مؤشرات على الفعل، شفنا نقاش نظري كأننا في قهوة نادي أدبي، المهم، السؤال: هل سجل الرئيس كل الملاحظات المهمة، أو بعض الأمور ضاعت بين الكلام والابتسامات؟ المواطن بده يعرف إن الموازنة ما صرفت بس على الورق، ولا كانت مجرد بروفة خطابات.

القهوة اليوم متوازنة، لا مرة زيادة ولا سادة زيادة، بس بدها سكر، والسكر هون اسمه: توفير ذكي، عدالة في الرواتب، وتشغيل حقيقي.


 

عدد المشاهدات : ( 5496 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .